دور الآداب والفنون فى ارتقاء الأمم
أقامت اللجنة الثقافية بالمركز الثقافى بنادى الصيد بالقاهرة ندوة تحت عنوان. «دور الآداب والفنون فى نهضة وارتقاء الأمم». وقد استهل الناقد الأدبى د. حسام عقل أعمال الندوة بتوضيح حقيقة مفادها أن واقع أمر الترويح فى الثقافة الإسلامية تتمتع بمساحة كبيرة من القبول وأن النبى (صلى الله عليه وسلم) فى بيته وحياته اليومية، قبل وأباح المزاح والدعابة، كما قبل ألوانا متباينة من التعبير الفنى، مثل الشعر المحكم والنثر المفيد الهادف مع الصوت الحسن. كما وجد (صلى الله عليه وسلم) فى زمانه رجالا أجادوا فن الايقاع مثل (الحارث بن كلده). ويضيف د. عقل أن فن الغناء فى الحضارة الاسلامية قد ازدهر إزدهارا كبيرا خصوصا فى عهد «الوليد الثانى» وصولا الى (إبراهيم الموصلى) و(إسحاق الموصلى) و(زرياب) الذى اكتشف الوتر الخامس فى العود. ثم (الفارابى) وهو فيلسوف نابه كانت له مؤلفات فى علم (الموسيقى). ثم استعرض د. عقل فى كلمته فتاوى وآراء مستنيرة للحسن البصرى والامامين مالك والشافعى، تبيح أنماطا من الغناء والايقاع.
وكان لحضور الندوة مداخلاتهم، حيث أشار د. منصور حامد استاذ الأدب والنقد إلى أهمية موضوع الندوة فى الظرف السياسى وتحدث الإعلامى محمد الاشعابى عن سلبيات الخطاب الإعلامى الذى عجز عن الدفع بالحوار المصرى/ المصرى إلى مسارات تأتلف وتتحد أكثر من أن تختلف وتتباعد عن مضمون الهدف الوطنى. فيما أشارت الشاعرة إيمان الهوارى الى وجوب وضرورة البحث عن عقد اجتماعى جديد من المثقفين من كل الأطياف. وعقبت الشاعرة فاطمة عبدالكريم مؤكدة أن فى الشعب المصرى ميلا فطريا إلى الوسطية والاعتدال وقبول الفنون الراقية والهادفة.
أقامت اللجنة الثقافية بالمركز الثقافى بنادى الصيد بالقاهرة ندوة تحت عنوان. «دور الآداب والفنون فى نهضة وارتقاء الأمم». وقد استهل الناقد الأدبى د. حسام عقل أعمال الندوة بتوضيح حقيقة مفادها أن واقع أمر الترويح فى الثقافة الإسلامية تتمتع بمساحة كبيرة من القبول وأن النبى (صلى الله عليه وسلم) فى بيته وحياته اليومية، قبل وأباح المزاح والدعابة، كما قبل ألوانا متباينة من التعبير الفنى، مثل الشعر المحكم والنثر المفيد الهادف مع الصوت الحسن. كما وجد (صلى الله عليه وسلم) فى زمانه رجالا أجادوا فن الايقاع مثل (الحارث بن كلده). ويضيف د. عقل أن فن الغناء فى الحضارة الاسلامية قد ازدهر إزدهارا كبيرا خصوصا فى عهد «الوليد الثانى» وصولا الى (إبراهيم الموصلى) و(إسحاق الموصلى) و(زرياب) الذى اكتشف الوتر الخامس فى العود. ثم (الفارابى) وهو فيلسوف نابه كانت له مؤلفات فى علم (الموسيقى). ثم استعرض د. عقل فى كلمته فتاوى وآراء مستنيرة للحسن البصرى والامامين مالك والشافعى، تبيح أنماطا من الغناء والايقاع.
وكان لحضور الندوة مداخلاتهم، حيث أشار د. منصور حامد استاذ الأدب والنقد إلى أهمية موضوع الندوة فى الظرف السياسى وتحدث الإعلامى محمد الاشعابى عن سلبيات الخطاب الإعلامى الذى عجز عن الدفع بالحوار المصرى/ المصرى إلى مسارات تأتلف وتتحد أكثر من أن تختلف وتتباعد عن مضمون الهدف الوطنى. فيما أشارت الشاعرة إيمان الهوارى الى وجوب وضرورة البحث عن عقد اجتماعى جديد من المثقفين من كل الأطياف. وعقبت الشاعرة فاطمة عبدالكريم مؤكدة أن فى الشعب المصرى ميلا فطريا إلى الوسطية والاعتدال وقبول الفنون الراقية والهادفة.
المصدر: الأهرام اليومى
بقلم: محمد هزاع

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق