د/ محمود رجب

؟!؟ ومــاذا بــعـــد
؟!؟
"""""""""
يطلُ علينا بين الفينةِ
والأُخرى كثير من دُعاةِ الليبرالية بتصريحات
رنانة وعنترية تـُهاجم صراحةً
جماعة الاخوان المسلمين وذراعُها
السياسى المتمثل فى حزب الحرية
والعدالة الوليد من
رحم ثورة 25 يناير المُباركة
.
هذا الهجوم وللأسف الشديد مُنظم
ومُمنهج للغاية عبر وسائل الاعلام
المملوكة لفلولِ النظام البائد
والحزب الوطنى الديمقراطى المُنحل!! ..
والغريب والمثير للدهشة والحيرة
أنهم وصفوا الإخوان
وحزب الحرية والعدالة بأنهما
صورة طبق الاصل
من النظام "اللامُبارك" والحزب
"الواطى اللاديمقراطى"!!.
وبالطبع ليس هـُناك وجه
للمقارنة من الاصل !!!...
وإنما إنبعثت تلك الاقاويل
المُفبركة والغبـية بسبب
هذا الحقد الدفين لكل ماهو
اسلامى ! ..
ثم بسبب الغيرة من القـُدرة
التنظيمية الفائقة ..
والحضور القوى والفعال فى
الشارع المصرى!!
إنه مرض العصر المُسمى بـ " فوبيا الاخوان " !!
ونرصد الآن فى عـُجاله بعض
الحقائق الواضحة للعيان ..
؟!؟ ولـِنرى هل هما بالفعلِ
مـُتشابهان أم مُختلفان ؟!؟
* الحزب الوطنى كان له أغلبية
مُستمرة بالتزوير!
* الاخوان بالفعل أصبح الآن لهم
أغلبية ..
ولكن عبر إنتخابات حرة ونزيهه
شهـِد لها الجميع محلياً وعالمياً !!
* الحزب الوطنى حكمنا 30 سنه
متواصلة بالحديدِ والنار ..
وصبرنا عليه صبر
أيوب!!
* الاخوان لم يحكموا ولا يوم
"ومش صابرين عليهم" ..
وبيحكموا عليهم - ظلماً وزوراً
- بالنوايا والظنون والهواجس!!!.
* الحزب الوطنى صاحب مشروع
تخريبى فاسد
ووجد مساندة بالغة من العملاء
فى الداخل والخارج!!.
* الاخوان أصحاب مشروع إسلامى
حضارى
يشهدُ له القاصى والدانى ، بل
يشهدُ له العدو قبل الصديق
وفى المقابل لايجدون مساندة
تـُذكر إلا من رحم ربى !!!.
فياأيها العلمانيون الليبراليون
، وياأيها اليساريون الرجعيون
إتقوا الله فى وطنِكم ،
ولاتنظروا إلى الآخرين وتتركوا العمل
والتواصل الإيجابى والبنـّاء
بين الناس .
إجعلوا أعمالكم هى الشاهد
والمـُتحدث عنكم .
قدموا مشروح حضارى تنويرى
ينبثقُ من مرجعيةِ الشعبِ
المصرى ومن عاداتهِ وتقاليدهِ
وأخلاقهِ الطيبة.
تعلموا ثقافة قـُبول الآخر،
وليس إقصائهِ وتهميشهِ واتهامهِ بالباطل.
ولتعمل كل التيارات وكل القوى
السياسية فى إطار من الودِ
والاحترامِ المتبادل تحت مظلة
القانون واحترام حقوق الانسان
ولنبتعد عن التجريح الشخصى
،ولننظر الى المصلحة العـُليا للبلاد
حتى تتبوأ مصر مكانتها المرموقة
بين دول العالم المتقدم
ونقدم نموذج ديمقراطى رائع بعد
أن شهد العالم أجمع بنقاء
وطهارة ثورة الشعب المصرى فى 25
يناير 2011
" وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى
أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ "
صدق الله
العظيم
*********
بقلم
د/محمود
رجب
5/4/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق